من المؤكد أنّ إجابتك ستكون: نعم، ولأنّ الإنجازات الطبية تذهل البشر كلّ يوم، فقد ظهر الحلّ الأمثل لتجميل الأسنان شكلاً ولوناً، وذلك عن طريق تطبيق الفينير الطبيعي (Natural Veneers).

لقد شَهِد الفينير إقبالاً متزايداً موخراً، نظراً لسهولة تطبيقه وسرعة نتائجه وضمان نجاحه، وقد يكون معظم البشر متّفقين مع الكاتب (تشارلز بولانيك) عندما قال:

“يمكنك فقط حمل ابتسامة لفترة طويلة، بعد ذلك هي مجرّد أسنان”.

ولأنّ الابتسامة هي الانطباع الأول والأخير الذي يمكن تركه في عقول وقلوب الجميع، أصبح (الفينير) الحلّ الأوّل للجميع لاكتساب اِبتسامة جميلة.

ندعوكَ لتتعرف على الفينير أكثر في هذه المقالة.

ستقرأ في هذه المقالة:  

 

الفينير (القشرة الخزفية) هو طبقة رقيقة من البورسلان، يُغطّى بها السطح الخارجي للأسنان الأماميّة.

كما تتميّز بإعطاء الأسنان شكلاً ولوناً طبيعييّن، مع مراعاة اختيار شكل الأسنان الملائم للوجه وللبشرة.

لأنّ انتقاء الطبقة اللونية المناسبة تضمن أفضل نتيجة لقياس مدى نجاح الفينير.

يعتقد الأطباء في عيادة أوفال أنّ القشور الخزفية الطبيعية هي أساس تجميل الأسنان، كما أنّها أحدث تقنيات الطب التجميلي.

حيثُ تعيد للأسنان شكلها الطبيعي مع إضافة لمسات جمالية في اللون والشكل.

يتم ذلك بالتحكم بطول الأسنان وعرضها ولونها، بناءً على رغبة الشّخص وبنصيحةٍ من الأطباء.

إذْ أنّ الأسنان تصبح بعد الفينير الناجح أقرب إلى مظهرها الطبيعي، بعيداً عن اللون الأبيض الناصع الذي يظهرها مزيّفة ومنفّرة.

 

إنّ الفينير يعطي نتائج طبيعية بالنسبة للون الأسنان، ويجعل تقويم الأسنان واستخدام التيجان خياراً غير ضروريّ.

لأنّ الفينير أثبت فاعلية ودواماً، فأنت لا تحتاج إلى تغييره فهو لا يتعرّض للكسر كما يحصل عند استخدام التيجان الخزفية.

يمكن مع الفينير إعادة تشكيل الأسنان بصورة متناسقة ودائمة، خاصة إذا ترافق مع اختيار اللون المناسب للبشرة.

عندها سيبدو مألوفاً ومقبولاً وطبيعياً بالنسبة لكل مَن ينظر إليك.

لذلك أصبح الفينير ضرورة لا غِنى عنها لكلِّ مَنْ يرغب بتصحيح ابتسامته وتجميلها.

 

أولاً: يتمّ فحص الأسنان واللثة بشكل دقيق للتأكد من سلامتها، ومعالجتها إن كانت مصابة بأي تسوس.

ثانياً: بعد ذلك يبدأ التشاور مع المريض ومعرفة تصوراته عن ابتسامته التي يحلم بها.

يقترح أطباؤنا من زاوية طبيّة وجمالية ما يرونه الأفضل بالنسبة للمريض من لون أو شكل الابتسامة.

ثمّ, يتوصّل أطباؤنا مع المريض إلى الرأي الصحيح والمقنع للجهتين.

أي أننا نستعرض معه مجموعة من الصور لأسنان معالجة بالفينير ولتجارب سابقة من المرضى مع نتائجها، ليكون لديه تصوّر واضح لِمَا يرغب بتغييره في أسنانه.

بعد ذلك يبدأ برد الأسنان بشكل خفيف وترتيبها قبل أخذ القياسات النهائية.

في هذه المرحلة تُرسل الطبعات إلى مختبر الأسنان الخاصّ بعيادتنا، ليتمّ تصنيع القشور الخزفية بمواصفات قياسية عالية الجودة ومُتقنة الصُّنع.

في الجلسة الأخيرة المُحدّدة للمريض تتم معاينة القشور، والتأكد من لونها وشكلها، مع التأكد من موافقة المريض ورضاه عن الفينير ولونه.

بعدها تركّب القشور باستخدام لاصق قوي.

ثمّ  وبعد التأكد من عودة عضّته لوضعها الطبيعي وسهولة حركة الفكّين وسهولة النطق وصحته، والتأكد من ارتياحه تماماً خلال الكلام، يكون تطبيق الفينير قد تمّ على أحسن صورة.

 

إنْ كنت تحظى بأسنان متراكبة بشكل لا يرضيك، أو كانت أحجامها غير متناسقة، تؤثّر على ابتسامتك. أو إن كنت تُكثِر التدخين وشرب القهوة، وانعكس ذلك لوناً أصفرَ على أسنانك، يكون الفينير الحلّ الأسهل والوحيد لتخليصك من هذه المشاكل كلّها.

 

فالفينير يتفوق على تقويم الأسنان. لماذا؟

لأنّه أسرع وأدوم وأكثر بقاءً ومقاومة.

فهو صلب ومريح، ويمكن التحكم بلونه بالشكل المناسب لبشرة المريض، فيبدو طبيعياً مألوفاً وجميلاً.

والأهمّ من ذلك كلّه أنّه يشكّل طبقة حامية للأسنان من التكسّر.

 

المعروفٌ أنّ التيجان الخزفية تسبّب رائحة كريهة في الأسنان.

لكنّ ذلك لا ينطبق على الفينير، في حال تركيبه بالطريقة الصحيحة، التي تبدأً بفحص الأسنان واللثّة، والتأكد من سلامتها.

لأنّ رائحة الفم الكريهة تنتج عن البكتريا الفموية التي تسبّب تآكل الأسنان، وتسوّسها مِمّا يؤدّي إلى الرائحة الكريهة.

وبعد علاج مشكلات الأسنان يمكن البدء بتطبيق الفينير، والتأكد أنّك ستتمتع بابتسامة جميلة دون رائحة كريهة في فمك.

 

من الضروري التأكيد على العناية بالأسنان وتنظيفها جيداً، لأنّ الفينير لا يجمّل الأسنان فقط، بل إنّه يحمي سطحها من التلف أيضاً.

لذا لابدّ من العناية الفائقة بالأسنان بتنظيفها دائماً، واستعمال معجون الأسنان المناسب، والابتعاد قدر الإمكان عن الإفراط في التدخين أو في شرب القهوة.

لأنّ كلاً منهما “الإفراط بالتدخين و شرب القهوة” يسبّب لكَ مشاكل صحية، لا تتوقف عند اصفرار الأسنان أو تلفها.

في النهاية نؤكّد لكم في عيادة أوفال أنّ أهمّ ضمان لنجاح تركيب الابتسامة هو اختيار اللون والشكل المناسب، مع مراعاة خصوصية كل حالة.

بالإضافة للتواصل الدائم والمريح بيننا وبين المريض، لفهم رغباته وتصوّره لابتسامته المثالية، والوصول إلى أفضل نتيجة جمالية ترضي المريض وتعبّر عن التزامنا بأعلى المعايير الطبية والجمالية للأسنان، كما ننصح باتّباع التعليمات بعد العلاج، ومتابعة زيارة العيادة كل ستة أشهر.

بالختام, لا بدَّ من القول إنّ ابتسامتك هي واجهتك الواثقة نحوَ عالمٍ أفضل، فمن فضلكَ اعتنِ بها جيّداً !